أي عملية جراحية مهما كانت درجة بساطتها لا تخلو من بعض المخاطر المحتملة بعد العملية، حتى ولو كانت قليلة، لكن الإجراءات الوقائية التي يتولى عملها الفريق الطبي وفريق التمريض قبل العملية وخلالها وبعدها تقلل من احتمالية حدوث هذه المخاطر بشكل كبير.

هناك مخاطر معتادة في أي عملية جراحية –ليس فقط في عملية تصغير الأنف- مثل:

• مشاكل التخدير وما قد تسببه المادة المخدرة من مشاكل إذا حدث لها تفاعل مع الجسم.
• مشاكل العدوى، وخاصة في النوع الذي يستدعي عمل شق جراحي في الأنف، فأي شق أو قطع في جسم الإنسان يكون عرضة للإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، إلا إذا اتخذت الإجراءات الوقائية اللازمة.
• مشاكل النزيف الذي قد يحدث بسبب ذلك الشق الجراحي.

وهذه المشاكل يمكن للطبيب أن يقلل من احتمالية حدوثها من خلال التأكد من إجراءات التخدير والتعقيم والتطهير.

لكن هناك أيضًا مخاطر مخصوصة لعملية تصغير الأنف أكثر من غيرها، لكنها قليلة الحدوث، ونذكر منها:

• احتمالية حدوث صعوبة في وظيفة التنفس من الأنف.
• الشعور بتنميل مستمر في منطقة الأنف والمنطقة المحيطة بها.
• احتمالية حدوث انحناء غير مرغوب فيه في الأنف.
• الشعور بالألم بشكل مستمر.
• ظهور الندبات في أماكن الشق الجراحي.
• أن يحدث ثقب في الحاجز الأنفي.