يشير مصطلح السيلوليت إلى رواسب الدهون تحت الجلد بالقرب من سطح الجلد، وتوجد رواسب الدهون هذه داخل الأنسجة الضامة الليفية التي تربط العضلات بالجلد، ونحن جميعًا لدينا دهون لذلك حتى الشخص النحيف جدًا يمكن أن يعاني من السيلوليت، ومع تقدمنا في العمر وفقدان بشرتنا مرونتها  يصبح مظهر السيلوليت أكثر وضوحًا، ويصبح التخلص منها ضرورة لمن يرغب في شكل متناسق وجذاب لمنطقة الفخذين، وقد يلجأ البعض للمكملات الغذائية والكريمات التي لا تستلزم وصفة طبية، إلا أنها ليست من الطرق الفعالة للتخلص من السيلوليت.

إلا أن الطرق الحديثة مثل شد ترهلات الفخذين بالليزر يمكن أن توفر تحسينات مرئية فورية وطويلة الأمد لمنطقة الفخذين، ويمكن أن يتوقع المرضى ظهور بعض الكدمات لبضعة أسابيع وقد يستغرق ظهور النتائج النهائية عدة أشهر وخلال هذه الفترة يستمر الجلد في التحسن شيئًا فشيئًا، لكن نظرًا لأن الإجراءات غير الجراحية سريعة وقليلة التوغل يتمكن معظم المرضى من استئناف نشاطهم الطبيعي في اليوم التالي من الإجراء.