نحت الجسم بالفيزر
المحتوى
في عصرنا الحالي لم تعد الأنظمة الغذائية هي الحل الوحيد للتمتع بجسم متناسق وقوام رشيق، فقد تطورت تقنيات عديدة فعالة تستطيع الوصول لنتائج مبهرة في وقت أقل وبكفاءة عالية، فضلا عن أنها توفر الكثير من الوقت والجهد، ومن هذه التقنيات تقنية نحت الجسم بالفيزر التي سنتكلم عنها في هذا المقال بشيء من التفصيل.
ما هو نحت الجسم بالفيزر ؟
يشير مصطلح “نحت الجسم” إلى الإجراء التجميلي المعروف الذي يعمل على تنحيف ونحت أجزاء معينة من الجسم عن طريق التخلص من الدهون الموضعية الزائدة بها، مما يمنح هذه الأجزاء مظهرًا ممشوقًا ورشيقًا وجذابًا.
أما مصطلح “الفيزر” فهو يشير إلى اسم التقنية والجهاز المستخدم في هذا الإجراء، حيث أن هناك أكثر من تقنية تستخدم في نحت الجسم، والفيزر واحد من أفضل هذه التقنيات كما سنوضح خلال المقال.
كيف يعمل نحت الجسم بالفيزر؟
- يعتمد نحت الجسم بالفيزر على إزالة الخلايا الدهنية من الأنسجة العميقة تحت الجلد بحيث يمكن الوصول لنتيجة فعالة للغاية في نحت الجسم.
- تستخدم تقنية الفيزر موجات فوق صوتية قوية تعمل على إضعاف الروابط بين الخلايا الدهنية مما يسهل عملية التخلص منها.
- يعد واحدًا من الإجراءات التجميلية الدقيقة التي تحتاج أن يكون الطبيب الذي يستخدمها على درجة عالية من المهارة والتدريب حتى يستطيع أن يأتي بأفضل النتائج المرغوبة.
- لا يمكن تصنيف نحت الجسم بالفيزر على أنه أحد إجراءات إنقاص الوزن والتخسيس، لأن دوره الحقيقي ليس كذلك، إنما صمم خصيصًا كي يساعد الأشخاص الذين يودون أن يتخلصوا من الدهون الزائدة المزعجة في بعض أماكن الجسم كي يتمتعوا بالقوام الرشيق المتناسق.
المناطق التي يعالجها نحت الجسم بالفيزر
يعمل على تنحيف مناطق معينة بالجسم معروفة بتراكم الدهون حولها، مثل:
- محيط الخصر والبطن
- الذراعين
- الصدر
- الذقن والرقبة
- الفخذين
- الأرداف
- أعلى الظهر
الاستعداد للعملية
إذا قررت أن تستفيد بتقنية نحت الجسم بالفيزر فتأكد قبل أن تذهب لموعد العملية أن طبيبك المعالج يعرف جيدًا أي أدوية تتناولها في الفترة الحالية، خاصة إذا كانت أدوية محفزة لسيولة الدم مثل الإيبوبروفين، فهذه الأدوية بالتحديد ينبغي ألا تؤخذ خلال الأسبوعين السابقين للعملية.
وسيعطيك الطبيب مجموعة من الإرشادات الهامة قبل العملية فاحرص على الالتزام بها حتى لا يؤثر أي شيء على نتائج العملية.
ماذا بعد العملية؟
- بعد إجراء العملية بالفيزر قد تشعر ببعض التورم في المناطق التي تم علاجها، لكن هذا أمر طبيعي ويختفي تدريجيًا وستشعر بالنتائج بعد أن يتعافى الجسم من العملية.
- سيعطيك الطبيب بعض الضمادات القطنية المعقمة لوضعها على المنطقة التي تم علاجها، حيث من المتوقع أن تُفرز بعض السوائل خلال اليوم أو اليومين التاليين للعملية.
- قد تحتاج لشرب الكثير من العصائر بعد العملية لتتخلص من أثر التخدير، وستحتاج أن ترتدي رباطًا ضاغطًا لعدة أسابيع للمساعدة في تقليل التورم.
- ستبدأ في رؤية النتائج خلال مدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر بعد العملية ليكون الجسم استقر على شكله الجديد، وبعض الأشخاص قد يحتاجون شهرين إضافيين بعد هذه المدة حتى يلمسوا النتائج المرغوبة.
وختامًا فإن النتائج الفعالة قد تدوم طوال العمر لكن ستحتاج إلى الالتزام بنمط غذائي صحي وممارسة الرياضة حتى تحافظ على هذه النتائج ولا تعود الدهون للتراكم من جديد في الجسم.