تجربتي مع ترميم الثدي

الرئيسية

تجربتي مع ترميم الثدي

تجربتي مع ترميم الثدي

“تجربتي مع ترميم الثدي ساعدتني في إعادة ثقتي بنفسي، ومكنتني من ممارسة حياتي بصورة طبيعية”، هذا ما قالته إحدى المريضات بعد خضوعها لـ عملية اعادة بناء الثدي إثر استئصاله بسبب وجود ورم سرطاني في الثديين.

تتعرض بعض النساء لاستئصال ثدي أو كلا الثديين في حالة انتشار الورم السرطاني، أو كإجراء وقائي إذا كان احتمال انتشار الورم كبيرًا، وهو ما يضطرهم للجوء لعملية ترميم الثدي بالسيليكون أو بأنسجة الجسم.

في هذا المقال نسرد لكم تجربة إحدى المريضات مع استئصال الثدي وعملية الترميم.

تجربتي مع ترميم الثدي

تقول السيدة التي نسرد قصتها لكم: “بدأت رحلتي مع السرطان في سن مبكر، إذ كنت أخضع لفحص دوري لمجرد الاطمئنان على أني لست مصابة بسرطان الثدي، فقد كان بعض أفراد عائلتي مصابين به، وهو ما كان يشعرني دومًا بالقلق.. وبالفعل بعض خضوعي للفحوصات تبين أني مصابةً بسرطان الثدي”.

وتابعت قائلة: “أخبرني الطبيب أني بحاجة لاستئصال الثدي حتى لا ينتشر الورم ويهدد حياتي بالخطر، وعندها تلقّيت الخبر بصدمة كبيرة، ولكن لم يكن من الأمر بد، وقررت الخضوع للجراحة، وخاصة بعد أن أخبرني الطبيب أنه يمكنني أن أخضع لعملية ترميم الثدي بعد استئصاله، وأخبرني أنه سيعود إلى نفس الشكل الذي كان عليه قبل الجراحة”.

“ولم تبدأ تجربتي مع ترميم الثدي فور انتهاء جراحة الاستئصال، فقد أخبرني الطبيب أني بحاجة للخضوع للعلاج الإشعاعي لمدة 6 أشهر، وأخبرني أنني يمكنني الخضوع لجراحة الترميم بعد مضي 6 أشهر أخرى من انتهاء العلاج الإشعاعي”.

شكل الثدي بعد الترميم

وبعد أن خضعت المريضة لجراحة استئصال الثدي، خضعت بعضها للعلاج الإشعاعي لمدة 6 أشهر كما أخبرها الطبيب، وانتظرت لستة أشهر أخرى بعد تلقّي العلاج الإشعاعي، ومن ثم تابعت قائلة: “بعد حضوري إلى المركز الطبي يوم إجراء عملية ترميم الثدي، أخبرني الطبيب أن الإجراء الذي يتناسب مع حالتي هو ترميم الثدي بالسيليكون، كما أخبرني بـ تكلفة عملية اعادة بناء الثدي في مصر حتى أكون على بيّنة من أمري”.

وبعد الانتهاء من العملية ومرت فترة التعافي على خير ما يرام، وبدأت نتيجة العملية في الظهور، تابعت المريضة قائلة: “تجربتي مع ترميم الثدي ساعدتني في إعادة ثقتي بنفسي، ومكنتني من ممارسة حياتي بصورة طبيعية. إذ عاد شكل الثدي بعد الترميم إلى ما كان عليه قبل الخضوع لجراحة الاستئصال، ولم أعد أتخوّف من ارتداء ملابسي بعد أن كنت أصاب بالإحراج الشديد عند ارتدائها، وكنت أضطر لارتداء الملابس الشتوية طوال الوقت حتى أخفي شكل الثديين”.

مدة العملية

وفي النهاية، أخبرت السيدة عن المدة التي استغرقها الإجراء قائلة: “تجربتي مع ترميم الثدي كانت سهلة وبسيطة، فلم يتجاوز الإجراء الساعة، وتمكنت من العودة إلى منزلي في نفس اليوم الذي خضعت فيه للجراحة”.

المقالات المتعلقة