تجربتي مع شد الوجه بالخيوط

الرئيسية

تجربتي مع شد الوجه بالخيوط

تجربتي مع شد الوجه بالخيوط

“تجربتي مع شد الوجه بالخيوط كانت أكثر من رائعة، وقد حصلت على النتيجة التي طالما كنت أحلم بها” هذا كان رأي إحدى العميلات اللاتي خضعن لعملية شد الوجه بالخيوط. فبعد أن كانت مترددة في قرار الخضوع لهذه العملية بسبب كثرة الخيارات المتاحة، وكثرة عمليات تجميل الوجه التي كان أصدقاؤها ينصحونها بها، وجدت الحل الأفضل لدى مركز “تجميل” المتخصص في جميع عمليات التجميل ونحت القوام، وذلك من خلال النصيحة التي تلقتها على لسان أحد أطباء المركز بالخضوع لعملية شد الوجه بالخيوط، لما أثبتته من نتائج مبهرة خلال السنوات القليلة الماضية.

ومن خلال هذه المقالة تحكي لنا هذه العملية عن تجربتها الكاملة مع عملية شد الوجه بالخيوط في مركز “تجميل”.

تجربتي مع شد الوجه بالخيوط: ما قبل اتخاذ القرار

 في البداية، أطرح لكم المشكلة التي كنت أعاني منها، وهي أن وجهي كان به العديد من آثار الترهلات والتجاعيد، وذلك نظرًا لأنني فقدت الكثير من وزني خلال فترة قليلة.

وكنت أرغب في شد هذه الترهلات وإزالة آثار التجاعيد التي جعلتني أبدو كما لو كنت أكبر سنًا، إذ إن عمري حينها لم يتجاوز الـ 27 سنة، وكنت أشعر بالخجل أثناء الخروج مع صديقاتي، حتى إنني بدأت أفقد الثقة في نفسي، وكانت تراودني فكرة أن أتجنب الخروج معهن حتى لا أسمع كلامًا قد يسبب لي ضيقًا.

وكنت أتغلب على مشكلة التجاعيد من خلال بعض مستحضرات التجميل التي تخفي هذه الآثار، ولكنها مع الوقت قد أضرت ببشرتي، وفقدت النضارة الطبيعية لوجهي.

وحينها قررت الخضوع لإحدى عمليات تجميل الوجه وشده، وبدأت في البحث عن أفضل الطرق وأحسنها من حيث النتائج، وسرعة ظهورها، وأخبرني بعض الأصدقاء بضرورة الخضوع لجراحة التجميل، ولكنني دائمًا ما كنت أخشى من العمليات الجراحية، فبدأت أفقد الأمل في أن أجد طريقة تساعدني في التخلص من مشكلتي بصورة سريعة.

إلى أن عاد لي الأمل مرة أخرى من خلال ما نصحني به أطباء مركز تجميل، ألا وهو عملية شد الوجه بالخيوط.

تجربتي مع شد الوجه بالخيوط: ما بعد اتخاذ القرار

كان أول سؤال سألته للطبيب: متى تظهر نتائج عملية شد الوجه؟ إذ إنني كنت أرغب في الحصول على نتائج فورية، وهذا ما أكده لي الطبيب، إذ أخبرني أنني سأحصل على النتائج الأولية بعد الإجراء مباشرة، وأن النتائج النهائية سأحصل عليها بعد مرور نحو 4 أشهر.

كما أنه أخبرني بـ تكلفة عملية شد الوجه بالخيوط، و مضاعفات شد الوجه بالخيط التي من الممكن أن تحدث بعد العملية حتى أكون على بيّنة من أمري، وأتمكن من اتخاذ قرار حاسم بشأن الخضوع لهذه العملية.

 وبدأت حينها تجربتي مع شد الوجه بالخيوط بعد أن أخبرت الطبيب أنني قد اتخذت قراري بشأن الخضوع لعملية شد الوجه بالخيوط.

تجربتي مع شد الوجه بالخيوط: نوع الخيوط المستخدمة

أول خطوة قبل العملية كانت بتحديد نوع الخيوط المناسبة لوجهي، وقد كانت تجربتي مع خيوط شد الوجه وأنواعها على النحو التالي.. أخبرني الطبيب بأن هناك عدة أنواع لخيوط شد الوجه وهي كالتالي:

  • خيوط البولي بروبلين: وهي الخيوط التي تساهم في استمرار نتائج شد الوجه لأكثر من 4 سنوات، وذلك لأنها خيوط غير قابلة للتحلل في وقت قصير، ولكنها قد لا تتناسب مع أنواع من البشرة.
  • خيوط الكوج: وهي من أنواع الخيوط التي تساهم في تحفيز الكولاجين الموجود في الجلد، والذي من شأنه أن يعمل على شد الوجه والتخلص من تجاعيده بصورة طبيعية. ولكن ما يعيب هذه الخيوط أن نتائجها قد لا تستمر لوقت طويل لأنها تتحلل بسرعة.
  • الخيوط الذهبية: وهي أفضل وأحدث أنواع الخيوط، إذ إنها مصنعة من مواد تساهم في تحفيز مادة الكولاجين الموجودة في الجلد، كما أنها تتميز بأنها لا تظهر على الوجه لمقاربة لونها للون البشرة الطبيعية، كما أن نتائجها تزداد ظهورًا كلما بدأت في التحلل داخل الجلد.

وفي تجربتي مع خيوط شد الوجه.. اختار لي الطبيب الخيوط الذهبية لأنها الأكثر مناسبة لنوع بشرتي.

تجربتي مع شد الوجه بالخيوط: مراحل الإجراء

أخبرني الطبيب أنني لست بحاجة للخضوع للتخدير العام، وأن العملية تجرى في جلسة بسيطة لا تتجاوز الساعة في أغلب الحالات، وأنها تجرى تحت تأثير المخدر الموضعي.

وبالفعل كانت خطوات العملية على النحو التالي:

  • استخدم الطبيب حقن المخدر الموضعي على وجهي.
  • بدأ في إدخال الخيوط في المناطق التي تتواجد بها التجاعيد.
  • قام بتثبيت طرفي الخيط في المنطقة التي بها التجاعيد وأطراف الوجه عند منطقة الأذن، حتى لا تكون ظاهرة بعد ذلك.
  • وأخيرًا قام بتنظيف بشرتي تمامًا من آثار العملية.

وبهذا انتهت العملية، وأخبرني الطبيب بعدة نصائح بعد عملية شد الوجه بالخيوط، وأكد عليّ ضرورة الالتزام بها.

وأخيرا، تجربتي مع شد الوجه بالخيوط كانت أكثر من رائعة، وقد حصلت على النتيجة التي طالما كنت أحلم بها، ففي نفس اليوم الذي خضعت فيه للعملية كان وجهي مشدودًا ولا يوجد به أي آثار للتجاعيد أو الترهلات، ومع مرور الأسابيع والشهور، بدأت النتائج تتحسن أكثر فأكثر، وبدأ زملائي يخبروني بأن وجهي صار مشدودًا وأكثر نضارة من ذي قبل، وهذا ما أعاد لي ثقتي في نفسي من جديد.

المقالات المتعلقة