عمليات تجميل المهبل بعد الولادة

الرئيسية

عمليات تجميل المهبل بعد الولادة

عمليات تجميل المهبل بعد الولادة

أصبحت عمليات تجميل المهبل بعد الولادة إجراءً شائعًا بشكل متزايد عند النساء بعد الولادة، والهدف منها هو إصلاح وشد عضلات وأنسجة المهبل التي تعرضت للإجهاد أو التلف نتيجة الولادة، وهنا يعيد اجراء عملية تجميل المهبل قوة عضلات المهبل وتناغمها والتحكم فيها للحصول على تجربة حميمية ممتازة للطرفين.

لماذا نحتاج عمليات تجميل المهبل بعد الولادة

يعتبر اجراء عملية تجميل المهبل إجراءً مهما لأن عمليات الولادة يمكن أن تسبب صدمة للمهبل، ويمكن أن يسبب التمدد المهبلي عددًا من المشاكل مثل:

  • سلس البول الإجهادي، وهو التبول اللاإرادي عند السعال أو العطس أو الضحك أو ممارسة الرياضة أو رفع الأشياء الثقيلة.
  • بالإضافة إلى عدم الرضا الجنسي. 
  • وقد يؤدي أي تندب أو تشوه ناتج عن الولادة إلى انخفاض الحساسية الجلدية أثناء الجماع.

كيف يتم إجراء عملية تجميل المهبل

يتم إجراء عملية تضييق المهبل في العيادة الخارجية وتحت التخدير حتى لا تشعر الحالة بأي ألم، وهو إجراء يستغرق حوالي ساعة لأدائه، ويتم استخدام الجراحة أو أشعة الليزر في العملية، وتعد عمليات تضييق المهبل بعد الولادة بالليزر من الإجراءات الحديثة الآمنة والفعالة.

أثناء العملية يقوم الطبيب بربط وتقصير العضلات الموجودة في الجزء الخلفي من المهبل وإزالة أي نسيج زائد مما يؤدي إلى تضييق القناة المهبلية، ويتم استخدام الغرز القابلة للذوبان مما يعني أنه لا يلزم إزالتها في وقت لاحق، وأي ندوب تتكون داخل المهبل تكون غير مرئية.

فوائد عمليات تجميل المهبل بعد الولادة

هناك عدد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها بعد إجراء العملية مثل:

  • استعادة ضيق منطقة المهبل.
  • زيادة الاحتكاك لتجربة جنسية تحقق الرضا للزوجين.
  • استعادة الثقة بالنفس والتوازن النفسي.
  • تقليل سلس البول عن طريق إعادة بناء عضلات قاع الحوض.
  • تحسين مظهر المهبل.

ما هي مخاطر عمليات تجميل المهبل بعد الولادة

كما هو الحال مع أي نوع من العمليات الجراحية يمكن أن تكون هناك مخاطر وآثار جانبية محتملة لعمليات تجميل المهبل بعد الولادة، وسواء كان الإجراء يتم بالجراحة التقليدية أو بالليزر فهناك بعض الأعراض الجانبية المحتمل حدوثها، وفيما يلي سنعرض ما يمكن أن نسميه اضرار تضييق المهبل بالليزر أو مخاطر عمليات تجميل المهبل:

  • العدوى.
  • فقدان الإحساس في منطقة المهبل.
  • التندب.
  • النزيف.

قد تزداد هذه المخاطر في المرضى الذين يدخنون أو يعانون من زيادة الوزن أو يعانون من مرض السكري أو حالات صحية أخرى، لكن يمكن التقليل من احتمالية حدوث هذه الأعراض عن طريق بعض الحلول التي يلجأ إليها الطبيب الماهر، مثل تقليل احتمال حدوث العدوى عن طريق إعطاء بعض المضادات الحيوية في وقت الجراحة، وغيرها من الإجراءات الوقائية التي يعرفها الأطباء ذوي المهارة والخبرة.

احتمالية حدوث التندب وفقدان الإحساس بعد العملية

تشبه الغرز المستخدمة في عملية تجميل المهبل تلك المستخدمة بعد الولادة، وتذوب بشكل طبيعي بعد 5-7 أيام ولا تحتاج عادة إلى إزالتها، ويمكن أن تتشكل الأنسجة الندبية الزائدة والتي قد تتسبب أحيانًا في أن يصبح المهبل ضيقًا جدًا وهذا يمكن أن يسبب عدم الراحة أثناء الجماع، كما تشكو بعض النساء من فقدان الإحساس عند مدخل المهبل بسبب تلف النهايات العصبية الحساسة في المنطقة.

ومع ذلك فإن احتمالية حدوث هذه المضاعفات قليلة للغاية، خاصة إذا تم إجراء العملية على يد طبيب ماهر، كما تجد معظم النساء أن نتائج الجراحة مرضية للغاية وأن وظيفتها الجنسية ومتعتها تتعزز بعد عمليات تجميل المهبل بعد الولادة.

هل عمليات تجميل المهبل بعد الولادة ضرورية؟

يتم شد عضلات المهبل بعد الولادة بشكل طبيعي، وعلى الرغم من أن العلاج الطبيعي بعد الولادة والتمارين يمكن أن تساعد، إلا أن المهبل لا يستعيد قوته الطبيعية في كثير من الأحيان ويظل مرتخيًا وهذا يمكن أن يسبب عدم الرضا لكلا الشريكين أثناء الجماع.

يمكن أيضًا أن يتضرر الجسم العجاني (العضلة بين المهبل والشرج) بسبب الولادة مما يؤدي إلى فتح مدخل المهبل، وتعد عمليات تجميل المهبل بعد الولادة إجراءً تصحيحيًا لهذه المشاكل مما يؤدي إلى إحساس أكثر داخل المهبل وعند مدخله، كما أن سعر عملية تضييق المهبل بالليزر يعد مناسبًا بالنظر إلى الفوائد العديدة التي تحصل عليها الحالة بعد إجرائها.

من يمكنه الخضوع للعملية؟

يمكن للمرأة التي تتمتع بصحة جيدة والتي تعاني من المشكلات التالية أن تخضع لإجراء عملية تجميل المهبل:

  • الشعور بألم أو وجع أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط الجنسي.
  • من أصبحت ملامح أعضائها التناسلية مشدودة أو مرتخية.
  • التي تريد تحسين مظهر أعضائها التناسلية.
  • التي لا تشعر بإحساس جيد أثناء ممارسة الجنس بعد الولادة.

المقالات المتعلقة