مضاعفات شد الوجه بالخيط
المحتوى
إن تجاعيد الوجه وترهل الجلد والخدين تعد من علامات التقدم في العمر، ويسعى الكثير من الناس للتخلص من هذه العلامات والحصول على وجه أكثر شبابًا من خلال عمليات تجميل الوجه المختلفة، والتي من أهمها شد الوجه بالخيوط.. وذلك لأنها تقنية ليست جراحية، ولا تحتاج إلى وضع المريض تحت التخدير الكلي، كما أن نتائجها سريعة للغاية. ولكن ما هي مضاعفات شد الوجه بالخيط؟ وكيف يمكن التغلب عليها؟
شد الوجه بالخيط
شد الوجه بالخيوط هي واحدة من أحدث تقنيات تجميل الوجه، وتهدف إلى التخلص من التجاعيد، وشد الجلد المترهل في الوجه ليصبح أكثر شبابًا، من خلال زرع خيوط جراحية بطريقة معينة تحت تأثير المخدر الموضعي.
ولا تحتاج هذه العملية إلى الدخول إلى غرفة العمليات، ولا تستغرق وقتًا طويلاً، ويتمكن المريض من مغادرة العيادة في نفس اليوم، وبعد العملية بدقائق معدودة.
وللحصول على أفضل النتائج.. ينصح الأطباء بإجراء هذه العملية لمن يعانون من التجاعيد والترهلات البسيطة إلى المتوسطة.
وفيما يلي نتعرف على مضاعفات شد الوجه بالخيوط.
ما هي مضاعفات شد الوجه بالخيط؟
على الرغم من أن عملية شد الوجه بالخيوط هي واحدة من عمليات تجميل الوجه البسيطة والآمنة، إلا أنه في بعض الأحيان قد يتعرض المريض لإحدى المضاعفات الآتية:
- إصابة الوجه بالندبات.
- بروز الخيوط من جلد الوجه.
- عدم تناسق جانبي الوجه بسبب شد أحد الأجزاء بصورة أكبر من الأجزاء الأخرى، ويرجع ذلك عادة إلى عدم تمرّس الطبيب الذي أجرى العملية.
- الإصابة بالعدوى.
- سقوط أحد الخيوط من مكانه، ويؤدي ذلك إلى ترهل الجزء الذي سقط منه الخيط.
- تلف أحد أعصاب الوجه بسبب خطأ من الطبيب أثناء إجراء العملية.
ومن مضاعفات شد الوجه بالخيط أيضًا أن العملية قد لا تؤتي ثمارها في بعض الحالات، ولا يشعر المريض بأي اختلاف.
كيفية التغلب على مضاعفات شد الوجه بالخيط
يمكن التغلب على عيوب ومضاعفات شد الوجه بالخيوط عن طريق الخضوع للعملية على يد طبيب ماهر متمرّس له خبرة كبيرة في إجراء مثل هذه العمليات، وعدم البحث وراء العروض التي قد يكون أغلبها وهميًا.